نجح مواطن فلسطيني، من مدينة خانيونس، إلى الجنوب من قطاع غزة، بتركيب دواء بديل لمرض الجدري وآفة القمل المنتشرة بين الأطفال في مخيمات النزوح بالقطاع.
وقال المواطن صابر دوّاس، في حديث خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، إنه أوجد بديلًا لدواء الجدري والقمل وقام بعلاج الأطفال النازحين مجانًا في مخيمات النزوح بخان يونس.
وأوضح "دوّاس"، أن لديه 5 أطفال عانوا مؤخرًا من الطفح الجلدي والقمل. مؤكدًا أن العلاج الطبي "لم يأت بنتيجة مع تلك الأمراض".
وأردف: "لجأت لصديق لي من خارج قطاع غزة، وهو متخصص في الكيمياء، وطلب مني البحث عن مواد ومكونات معينة في القطاع". مؤكدًا: "عانيت كثيرًا حتى وجدتها لصعوبة الظروف والأوضاع في غزة".
واستطرد: "حصلت على تلك المواد، وقمت بالعمل على تركيبة الدواء البديل، والذي نجح بنسبة 80% من علاج أطفالي والبنات في مخيمات النزوح". منوهًا: "أعمل الآن على صنع ذات التركيبة لمعالجة الأطفال مجانًا".
يُشار إلى أن المواطنين في قطاع غزة عانوا مؤخرًا من انتشار الأمراض والآفات الجلدية (كالجدري والطفح الجلدي)، لا سيما بين الأطفال، تزامنًا مع منع الاحتلال لإدخال مواد التنظيف وقطع المياه النظيفة وتدمير البنية التحتية؛ وتحديدًا التمديدات الصحية.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري وحربه الشعواء على قطاع غزة لليوم الـ 421 على التوالي، تزامنًا مع تعطيش وتجويع المواطنين ومحاولة تهجيرهم من شمال القطاع.