أكد أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن التقرير الذي نشرته منظمة العفو الدولية "أمنستي" دليل قاطع على ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقال البرغوثي، في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إن تقرير منظمة أمنستي "يستدعي فرض عقوبات على إسرائيل".
ورحب بـ "تقرير أمنستي". مبينًا أنه "أكد بالأدلة القاطعة استمرار إسرائيل في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة على مدار الـ 14 شهرا الماضية".
وشدد على أهمية ما تضمنه التقرير من تحميل مسؤولية التواطؤ مع جريمة الإبادة للدول التي تزود جيش الاحتلال بالسلاح.
وأكمل: "هذا التقرير الموضوعي يجب أن يحفز محكمة العدل الدولية على تسريع مداولاتها بشأن جريمة الإبادة الجماعية التي تتواصل في قطاع غزة".
واستطرد البرغوثي: "كما أن استنتاجاته يجب أن تدفع جميع الدول لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح فورًا، وإلى فرض العقوبات والمقاطعة عليها حتى توقف جريمة الإبادة الجماعية وتتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالها".
وفي وقت سابق اليوم، قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، في تقرير لها، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواصل ارتكاب "عن عمد" جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، في إطار الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وصرحت "أمنستي" بأنها "خلصت إلى أن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا ما لا يقل عن 3 من الأفعال الخمسة المحظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948".
وتُواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ 426 على التوالي، جريمة الإبادة الجماعية والعدوان العسكري ضد المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وحصار وتجويع الفلسطينيين؛ لا سيما في شمال القطاع.