أُصيب ثلاثة فلسطييين، وتضررت مركبة مساء اليوم السبت، خلال هجوم للمستوطنين في بلدتي ترمسعيا شمالي رام الله والطيبة شرقي المدينة، وتزامن ذلك مع اقتحام آخر للمستوطنين في قرية قريوت جنوبي مدينة نابلس.
وفي التفاصيل، قال رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب، إن مستوطنين ملثمين هاجموا المواطن سائد مصطفى ذياب بالضرب وتسببوا بإصابته بجروح متوسطة، أثناء عمله في أرضه بمنطقة "الخلة"، وأعطبوا إطارات مركبته.
ولفت إلى أن اعتداءات المستوطنين تتكرر بين الحين والآخر على محيط البلدة.
من جانبها، أفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، في تصريح مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم السبت، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابتين اعتداء من قبل المستوطنين على شابين فلسطينيين في بلدة الطيبة قضاء رام الله، ونقلتهما إلى المستشفى.
وفي سياق منفصل، هاجمت مجموعة من المستوطنين المنطقة الجنوبية "الصفوف" في قريوت جنوب نابلس، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلق المستوطنون النار على الشبان، الذين تصدوا لهم أثناء اقتحامهم القرية.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن أهالي قريوت تمكنوا من منع المستوطنين حرق المنازل والاعتداء على المواطنين، بعد هبتهم لوقف هذا الاعتداء، ما أدى لانسحاب الجيش والمستوطنين من المنطقة.
يُذكر أن بلدة قريوت تتعرض لاعتداءات المستوطنين بشكل متكرر، وسط حرق واقتلاع لمئات أشجار الزيتون، والاستيلاء على الأراضي.
إلى ذلك، أقدم مستوطنون، اليوم على قطع 15 شجرة زيتون في أراضي قرية ياسوف شرق سلفيت.
وقال رئيس مجلس قروي ياسوف وائل أبو ماضي إن مستوطنين قطعوا 15 شجرة زيتون تتراوح أعمارها ما بين 30 و40 عاما، في منطقة "حريقة عبد الله" شمال شرقي البلدة، تعود ملكيتها للمواطن جهاد صالح حسين.
وأضاف أبو ماضي أن المستوطنين وقوات الاحتلال منعوا المزارعين من قطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، والتي تعرضت لاعتداءات متكررة.
وأشار إلى أن ياسوف تتعرض لهجمة استيطانية شرسة، تتمثل بحرق أشجار وتقطيعها، والاستيلاء على مساحات من الأراضي وتجريفها، فضلا عن الهجمات على منازل المواطنين.
