شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملات دهم في عدة مناطق بالضفة الغربية، اعتقلت خلالها عشرات المواطنين، وأفرجت عن بعضهم بعد استجوابهم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيليّ شنّت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 40 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وبينت الهيئة والنادي، في بيان مشترك تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات سلفيت، ورام الله، وقلقيلية، والقدس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفل حارس شمال سلفيت، وداهمت العديد من المنازل، وفتشتها، واعتقلت كلا من: محمد عبد العزيز الأسعد، وبرهان عبد العزيز الأسعد، وعدي حسن شقور، وقصي حسن شقور، ومحمد رائد قاق، وأحمد محمد بوزية.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد الأغبر خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله، ونفذت حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 12 مواطنا، وأخضعتهم لتحقيق ميداني قبل أن تفرج عن بعضهم.
وأشارت مصادر محلية إلى أن اقتحام مخيم الجلزون رافقه عمليات تخريب إتلاف لمركبات المواطنين، وخط الجنود شعارات عبرية معادية على الجدران.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطنين المسنّين أحمد شوكت، وفوزي سلمان، بعد مداهمة عدد من المنازل في بلدة كفر مالك شرق رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال كلا من الأسير المحرر داود الحروب، وعز الدين الشراونة نجل المبعد أيمن الشراونة، ومنتصر يوسف الحروب، بعد مداهمة منازلهم في بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل.
كما اعتقلت الشقيقين عبد الفتاح ولؤي عطا الله أبو جحيشة، ومحمد رامي اطميزة، وعمر طلب النطاح، وعزت سعدي اطميزة، ومرشد عبد المهدي مرشد طميزي، بعد دهم وتفتيش منازلهم في بلدة إذنا غربي الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال كلا من: شادي نعيم اعمر، وإياد خليل اعمر، وتيسير موسى ربعي، ومهند تيسير ربعي، وقصي خالد عيسى العمور، ومحمد جبرين العمور، وسمير بحيص، من منازلهم في بلدة يطا جنوب الخليل.
واعتقلت الشاب عزمي نادر أبو هليل من بلدة دورا جنوب الخليل، والشابين أنور رضوان المحاريق، وحمزة الرواشدة من بلدة السموع جنوبًا.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بلغ أكثر من 12 ألف و100 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم تتمكن مؤسسات الأسرى من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.