حذرت بلدية غزة من انهيار بيئي بسبب شح المياه، وتسرب الصرف الصحي، وتراكم آلاف الأطنان من النفايات، إضافة لحرق وتدمير مساحات خضراء واسعة في المدينة، نتيجة العدوان المستمر وحظر إدخال غاز الطهي.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء": "تحذر بلدية غزة من كارثة بيئية خطيرة في حال فيضان بركة الشيخ رضوان على منازل المواطنين ومراكز الإيواء المحيطة بها".
وحذر النبيه أيضًا من تدفق المياه العادمة إلى بركة الشيخ رضوان، بسبب تعطل محطات الصرف الصحي جراء العدوان الإسرائيلي.
وشدد أنّ "نقص الآليات والمركبات الهندسية الثقيلة وقطع الغيار اللازمة للصيانة يزيد من عجز البلدية عن تقديم الخدمات الأساسية".
وأشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 85% من المعدات الهندسية الثقيلة و50% من آليات الصرف الصحي والنفايات وخدمات المياه".
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل لدعم جهود البلدية، من أجل توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمواطنين الذين يعانون منذ أكثر من 14 شهراً.
وكانت بلدية مدينة غزة قد حذرت مسبقًا من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء، بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين بالمدينة من محافظة الشمال والنقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات في ظل الإبادة الجماعية بغزة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.