قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول من خلال الضغط الميداني في قطاع غزة، فرض شروط جديدة على طاولة المفاوضات، وفرض الاستسلام على أهالي القطاع.
وشدد "الهندي"، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، على أن الاحتلال الإسرائيلي فشل بحسم المعركة في غزة وفرض الاستسلام على أهالي القطاع الصامدين.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيكون أمام حرب استنزاف طويلة في غزة في حال مواصلة تواجده في القطاع.
وبين نائب أمين عام حركة "الجهاد"، أن المفاوضات مستمرة مع الاحتلال الاسرائيلي بشأن إيقاف العدوان على أهالي القطاع، واعتقد أن الحرب لن تستمر فترة طويلة.
ويرى "الهندي"، الأطراف اقتربت من الوصول إلى صفقة ولو جزئية لتبادل الأسرى مع الاحتلال في غزة يكون هدفها إيقاف العدوان على القطاع، وأشار إلى أن المقاومة تحتاج إلى أسبوع واحد لإعداد قوائم بأسماء الأسرى الإسرائيليين التي طلبها الاحتلال.
وأوضح أن المقاومة وافقت على إضافة أسماء جنود في المرحلة الأولى ووضعت شروطا في المقابل، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وضع عقبات لعرقلة المحادثات ويريد أسماء لا تنطبق عليها شروط المرحلة الأولى.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يريد إدخال 12 جنديا أسيرا في المرحلة الأولى بالرغم من أن هؤلاء لا تنطبق عليهم شروط المرحلة الأولى، "ومع ذلك وافقت المقاومة على إضافة أسماء الجنود في المرحلة الأولى ووضعت شروطا في المقابل".
مشدداً على أن المقاومة تبدي مرونة في المفاوضات وتريد إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.