أُصيب عدد من الشبان واعتُقل آخرون منذ صباح اليوم الجمعة، خلال حملة اقتحامات واسعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مدن الضفة الغربية تخللها اندلاع مواجهات.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، مدينة طوباس وداهمت منزلاً في المدينة، وسط مواجهات واشتباكات مع المقاومين.
وقالت مصادر محلية لمراسل "وكالة سند للأنباء"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، وداهمت منزلاً لأحد المواطنين في منطقة "قشدة" جنوب غرب المدينة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام في طوباس، عن استهداف مقاتليها قوات الاحتلال المتمركزة في منطقة كشدة بصليات كثيفة من الرصاص، خلال اشتباكات دارت في المكان.
وفي سياق متصل، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب شاب في منطقة جبل الطويل، وأصابته بجروح قبل أن تحتجزه.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالقدم في جبل الطويل، ونقلت المصاب إلى المستشفى، بعد أن أخلت قوات الاحتلال سبيله.
كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على مدخل قرية المنشية جنوب شرق بيت لحم، حيث أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، ما أعاق حركة تنقلهم.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت الشهر الماضي بوابة حديدية على مدخل القرية، علما أنها تربط الريف الجنوبي بمدينة بيت لحم ومركزها.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام لتفريق المشاركين في المسيرة الأسبوعية، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وتم علاجهم ميدانيًا.
واستهدفت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف في محيط جبل صبيح، حيث اعتدت على طواقم إسعاف الإغاثة الطبية، إضافة إلى سرقة مفتاح إحدى مركبات الإسعاف.
وتستمر بلدة بيتا في مواجهة اعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ إقامة البؤرة الاستعمارية "أفيتار" على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.