نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأربعاء، أربعة من شهدائها الذين ارتقوا، الليلة الماضية، إثر قصف جوي إسرائيلي على مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت "كتائب القسام" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، "بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلةً من فرسانها الميامين في محافظة جنين ".
والشهداء هم الأشقاء بهاء (33 عامًا) ومؤمن (28 عامًا) وأمير (27 عامًا) إبراهيم أبو الهيجاء، والشهيد إبراهيم مصطفى قنيري (23 عامًا)، وهو شقيق الشهيد أمجد القنيري الذي ارتقى في كمين الدمج نهاية آب/ أغسطس الماضي.
وارتقى الشهداء الأربعة، رفقة الشهيدين حسام حسن قنوح (34 عامًا) والطفل محمود أشرف غربية (15 عامًا)، إثر قصف إسرائيلي على منزل في مخيم جنين، الذي يشهد حدادًا عامًا على أرواح الشهداء.
واعتبرت القسام أنّ "فشل الأيادي الآثمة في حصارها الخانق لمخيم جنين منذ ما يزيد عن 40 يومًا، يعدّ هزيمة أخرى للعدو، الذي توصّل لقناعة بفشل كافة محاولات اقتلاع جذوة المقاومة من قلوب أبناء شعبنا المجاهد" وفق البيان.
بينما اعتبر الناطق باسم الأمن الفلسطيني أنور رجب، أنّ الجريمة هي محاولة إسرائيليّة لإفشال عملية "حماية وطن" التي يشنها الأمن على المخيّم منذ 40 يومًا؛ بحجة وضع حد لـ "الانفلات الأمني وتجنيب المنطقة ما تتعرض له غزة".
وقال رجب في بيانٍ له، إنّ القصف الذي تعرض له المخيم وأسفر عن 6 شهداء، "تدخل سافر ومخطط له مسبقًا من أجل خلط الأوراق وإفشال الجهود التي تُبذل في سبيل حفظ الأمن والنظام واستعادة الحياة إلى طبيعتها".