قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنَّ غزَّة بشعبها العظيم وإرادته الصّلبة ستنهض من جديد، لتعيد بناء ما دمّره الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهراً، وأكدت أنه هذا الشعب سيواصل درب الصمود، حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت حركة "حماس"، في بيان لها، اليوم الاثنين، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح على مدار 471 يوماً من الجرائم المُمنهجة في أن يزحزح شعب غزة والمقاومة الباسلة هناك عن التمسّك بالأرض ومجابهة العدوان.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن ما كشفته صورُ الدمار الواسع الذي طال البنى التحتية المدنية في كافة مناطق غزَّة هو دليلٌ على وحشية هذا الكيان الفاشي المنفلت من كلّ القيم الإنسانية.
وبينت "حماس"، من أن هذه الجرائم الوحشية غير المسبوقة في العصر الحديث، نفّذتها حكومة الاحتلال وجيشها الفاشي، أمام سمع وبصر العالم؛ ممَّا يتطلَّب تفعيل كلّ الأطر القانونية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجيشه كمجرمي حرب.
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وصباح أمس الأحد دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، حيث تم أمس تسليم 3 أسيرات إسرائيليات، وفي المقابل سلمت إسرائيل 90 أسيراً فلسطينيا.