أحرق الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ما تبقى من منازل بلدة حولا الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأوضحت "الأنباء اللبنانية"، أن قوات الاحتلال أحرقت منازل في بلدة حولا، بعد أن كانت قد أحرقت في وقت سابق من صباح اليوم منازل في بلدتي ميس الجبل والخيام.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث يشكل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل ستة أيام فقط من انتهاء مهلة الـ60 يومًا التي تحدد انسحاب إسرائيل التدريجي من البلدات التي احتلتها جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة ضد "حزب الله".
ومنذ 27 نوفمبر 2024، ساد وقف هش لإطلاق النار بعد تصاعد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، والذي بدأ في 8 أكتوبر 2023 وتفاقم في 23 سبتمبر من العام نفسه ليصبح حربًا واسعة النطاق.
وارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات للاتفاق، بدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، مما أدى إلى مقتل 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفقًا لإحصائيات رسمية لبنانية.
وكان الاتفاق ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها في لبنان، على أن يتولى الجيش اللبناني مهمة السيطرة على الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.