ذكرت صحيفة " إسرائيل اليوم" أن وحدة التحقيق بالشرطة الاسرائيلية تلاحق قائمة مئات الإسرائيليين زعموا التواجد في "حفل رعيم" صباح السابع من أكتوبر ،وحصلوا على منح ومساعدات بناء على أضرار نفسية لحقت بهم.
وأفاد موقع الصحيفة أن محققو وحدة "لاهف 433" والتأمين الوطني قاموا بفحص قائمة تضم مئات المشتبه بهم الذين حصلوا على مخصصات أو منحة بعد الإبلاغ عن تواجدهم في مهرجان "نوفا" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بالقرب من كيبوتس رعيم وفي مستوطنات غلاف غزة.
وقد اعترف نحو 70 شخصا حتى الآن، وتم التحقق من احداثيات العشرات عبر الهاتف، مما أشار إلى أنهم لم يكونوا في المناطق المذكورة على الإطلاق ،وقد ادعى هؤلاء انهم يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة في السابع من أكتوبر - وتلقوا معاشًا تقاعديًا.
وقد اعترف العشرات بالفعل، وبالإضافة إلى إعادة الأموال، تدرس الشرطة الاسرائيلية أيضًا التوصية بتقديم لوائح اتهام ضدهم، وكما ذكرنا تم تأكيد حوالي 70 حالة حتى الآن.
وقالت الصحيفة أنه بالإضافة إلى ذلك، تحقق وحدة "لاهف 433" في مزاعم تتعلق بأعمال احتيالية إضافية، مثل دعوى قضائية رفعها عشرات الأشخاص - من نفس العنوان في سديروت - الذين زعموا أنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
وكشفت التحقيقات الشاملة التي أجراها المحققون أن العنوان هو لشقة مؤجرة لفترة قصيرة، وأن التقرير كاذب، إضافة إلى المنح التي حصلوا عليها والمزايا الأخرى التي أجبروا على سدادها، قامت مديرية الدعاوى في وحدة "لاهف 433" بجمع الأدلة ضدهم، من بين أمور أخرى، للنظر في توصية بتقديم لائحة اتهام ضدهم بتهمة الحصول على شيء عن طريق الاحتيال.