وجّه الأسير المحرر جواد شلختي من مخيم عسكر بمدينة نابلس، كلمة شكر إلى غزة وأهلها ومقاومتها، معتبرًا أنهم رسموا بمعاناتهم الفرحة على وجوه كل الأسرى.
وأفرج عن الأسير شلختي (41 عامًا) إلى مخيم عسكر للاجئين بمدينة نابلس، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار، بعد 23 عامًا من القهر والظلم في سجون الاحتلال.
واستقبل المئات الأسير شلختي، مساء أمس السبت، وسط هتافات للمقاومة ولغزة.
وعبر شلختي عن لحظة تحرره، في حديثه لوكالة سند للأنباء، قائلًا "شعور صعب.. يعني بعد 23 سنة من المعاناة.. كان لازم حد منا يفرح .. وأهلنا في غزة بيستحقوا الفرحة وبيستحقوا كل الاحترام.. وإن شاء الله ربنا يعوضهم خيرا".
واعتقل شلختي عام 2002 بتهمة مقاومة الاحتلال، وقيادة مجموعات تابعة لكتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
وتعرض الأسير جواد لتحقيق قاسٍ وعزل انفرادي مرات عديدة، عدا عن إهمال طبي متعمد.
والسبت، أفرجت سلطات الاحتلال عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية من سجني "عوفر" و"النقب"، في صفقة "طوفان الأحرار".
وشملت الدفعة الثانية 200 أسيرٍ فلسطيني، من بينهم 121 أسيراً من المحكومين بالسجن المؤبد ومدى الحياة، و79 أسيراً من ذوي الأحكام العالية.
وجاء هذا الاتفاق مقابل إفراج "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" عن أربع مجندات إسرائيليات، والذي جرى في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، ظهر السبت، وسط حشود غفيرة من أهالي القطاع.