أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قرب تشغيل معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بوجود مراقبين أوروبيين، بعد استكمال الاستعدادات من الجانب الفلسطيني للمعبر.
وقال عبد العاطي، في مقابلة مسجلة بثت مساء أمس الاثنين، أن الجانب المصري مستعد لإعادة تشغيل معبر رفح، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي، لكن "إسرائيل" دمرت العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأوضح عبد العاطي أن المساعدات الإنسانية والطبية تدخل إلى قطاع غزة بمعدلات جيدة حتى الآن، وتتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا.
وأضاف أن مصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، قال محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، إن هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات.
وتدخل المساعدات إلى قطاع غزة، منذ 24 مايو/أيار الماضي، عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه "إسرائيل"، بعدما احتل الجيش معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه عقب اجتياح مدينة رفح في السابع من الشهر ذاته.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيق الاتفاق.