أظهرت معاينات جديدة لمقريّ اللجنة الأولمبية الفلسطينية واتحاد كرة القدم في قطاع غزة، ما تعرضت له من تدمير، جراء استهدافهما من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إبان العدوان الذي تعرض له القطاع على مدار 15 شهراً.
وتظهر الصور التدمير الذي حل بمقريّ المؤسستيّن المشرفتّين على إدارة الحركة الرياضية اللتيّن استهدفتا، بصورة مناقضة ومخالفة لكافة المواثيق والأعراف الرياضية الدولية.
وزار عدد من الصحفيين الرياضيين المقريّن، من أجل توثيق ورصد ما حدث من انتهاكات للمنظومة الرياضية الفلسطينية في قطاع غزة.
ومنذ بداية العدوان في تشرين الأول من العام 2023، خسرت الحركة الرياضية الشبابية الكشفية الفلسطينية 724 فرداً من أبنائها، ما بين لاعب وفني وإداري وكشفي، منهم 382 من اتحاد كرة القدم، و235 من الاتحادات الرياضية الأخرى، و107 من جمعية الكشافة.
وعلى صعيد المنشآت الرياضية، قفد تم رصد استهداف 287 منشأة رياضية، بينها مقريّ اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم في قطاع غزة، فضلاً عن عشرات الملاعب والصالات ومقرات الأندية.
وكانت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، قد خاطبت اللجان الأولمبية الدولية والقارية والوطنية، وكذلك الاتحادات الرياضية بكافة مستوياتها لوضعها بصورة الانتهاكات التي تتعرض لها الرياضة الفلسطينية.
وطالبت اللجنة الأولمبية ومعها اتحاد كرة القدم عبر المنابر الدولية، بمحاسبة ومساءلة الاحتلال على انتهاكاته بحق الرياضة والرياضيين، وذلك وفق القوانين الدولية المنصوص عليها، التي تؤكد على حماية هذه المنشآت التي تتبع للرياضة الفلسطينية بما تمثله من جزء أصيل من الأسرة الرياضية الدولية.