احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صحفية وعددا من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال تواجدهم في مخيم طولكرم، وقامت باستجوابهم.
وحسبما قال الهلال الأحمر، في تصريح مقتضب، اليوم الجمعة، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، فإن قوات الاحتلال حاصرتهم واحتجزتهم أثناء قيامهم بتوزيع مساعدات إغاثية على المواطنين المحاصرين بمنازلهم في المخيم.
وأكد الهلال الأحمر أن طواقمه عملت على تقديم المساعدة خلال إخلاء المواطنين من منطقة النادي في مخيّم طولكرم بعد أن تلقوا صباح الجمعة، أوامر بالإخلاء من قوات الاحتلال.
وبين أن طواقم الإسعاف أخليت عددًا من الحالات المرضية بينما أخلى فريق إدارة الكوارث التابعة للجمعية 150 فردًا، وأشارت إلى أنه تم تأمين الاحتياجات اللازمة للعائلات المتضررة في مخيم طولكرم من المواد الغذائية الاساسية والادوية والمياه
ودخل العدوان العسكري الإسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، يومه الـ 5 على التوالي، تزامنًا مع استمرار تهجير المواطنين من منازلهم في المخيم وحرق وتفجير المنشآت وتجريف الشوارع والبنية التحتية.
وقال سكان محليون، إن قوات الاحتلال فجرت الليلة الماضية مخزنا يقع في الطابق الأرضي لمبنى سكني في حارة الوكالة وسط مخيم طولكرم، ما أدى لاشتعال النيران فيه.
وتسبب حرق الاحتلال للمخزن، بانفجارات في منشأة مجاورة، بعد وصول النيران إلى محل لبيع أسطوانات غاز الطهي تحيط به عدة منازل مأهولة.
ومنعت قوات الاحتلال، وفق السكان، مركبات الدفاع المدني من دخول المخيم لإخماد النيران، وإنقاذ المواطنين.
وألحقت جرافات وآليات الاحتلال العسكرية، دمارًا واسعًا في البنية التحتية داخل ومحيط مخيم طولكرم، لا سيما شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات.
وجرفت آليات الاحتلال العسكرية، البنية التحتية في حارات مخيم طولكرم؛ لا سيما البلاونة والوكالة والعيادة، تزامنًا مع تدمير مداخل المخيم وإغلاقها بالسواتر الترابية.
من جانبه، ناشد محافظ طولكرم، عبد الله كميل، المجتمع الدولي للتحرك العاجل ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في مخيم طولكرم. منوهًا إلى أن العدوان "طال كل شيء في المدينة والمخيم".