قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود مرداوي، إن ما تشهده الغربية من تغول استيطاني وسلب آلاف الدونمات وبشكل متسارع، "يعبر عن عقلية الاحتلال المجرم القائم على إبادة كل ما هو فلسطيني من بشر وشجر وتراب".
وأضاف مرداوي، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء تلقته "وكالة سند للأنباء" أن كل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم في الضفة الغربية وكامل الأرض الفلسطينية، "لن يغير من يقيننا بأنه كيان مؤقت وسيزول بقوة وإصرار الشعب الفلسطيني على استرداد أرضه وحقوقه".
وشدد على أن استمرار عمليات المقاومة بالضفة الغربية مرتبط بحق أصيل للشعب الفلسطيني، "وأن كل عمليات القتل والترهيب والإبادة لا يمكن أن تردع هذا الشعب المنغرس بأهدافه".
وقال إن "كل محاولات التشويش والترهيب والتثبيط لن تحول دون أن يرد الشعب على كل الاعتداءات".
وأكد مرداوي أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم، وأن المقاومة مستمرة ومتصاعدة حتى تحقيق أهدافها.
ولا زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تُمعِن في عدوانها العسكري على شمال الضفة الغربية، مُسفرةً عن دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات، رافقه اعتقالات واسعة وعشرات الشهداء، ونزوح قسري طال آلاف المواطنين.
واليوم، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، أن الاحتلال الإسرائيلي شرع ببناء مستوطنة جديدة على أراضي قرية بتير في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وهي المستوطنة التي أطلق عليها اسم "ناحال حيلتس".