قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، إن تصاعد هجمات المستوطنين والتي كان آخرها الاعتداء على مدرسة عرب الكعابنة في المعرجات قرب أريحا، وما سبقه من عمليات حرق وتنكيل وتخريب للمتلكات في العديد من المحافظات بالضفة، تستدعي تصعيدا للعمل المقاوم لردعهم عن هذه الجرائم.
وبين القيادي "مرداوي"، في تصريحات إعلامية له، اليوم الاثنين، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن ما تقوم به جماعات المستوطنين من "جرائم همجية تعبر عن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تتبع النهج الاستئصالي وتشجع على تنفيذه بحق أرضنا وشعبنا".
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني وكافة الفصائل في كافة محافظات الضفة الغربية، أن "يكونوا صفاً واحداً في ظل هذه الهجمة الشرسة، وأن يواصلوا كل جهد لردع المستوطنين وصد اعتداءاتهم الإرهابية".
وشدد على أن "خيار المقاومة هو الكفيل والضامن الوحيد للخلاص من الاحتلال واستعادة الحقوق".
وأكد "مرداوي"، أن الهجوم على مدرسة عرب الكعابنة في المعرجات في أريحا ومن قبلها العديد من المرافق المدنية وممتلكات المواطنين، "تعد محاولة بائسة لترهيب المواطنين ودفعهم نحو ما يتمناه الاحتلال من تهويد الضفة وتهجير أهلها منها".
مبينا أن "تلك الممارسات الفاشية لن تفلح في دفع شعبنا للتنازل أو التزحزح عن أرضه وحقوقه، بل ستكون وقوداً لمزيد من الصمود والتحدي، والثبات على خيار المواجهة مهما كانت التضحيات".