أدانت وزارة السياحة والاثار نشاطات المؤتمر الدولي الأول للآثار والترميم في القدس المحتلة، ومشاركة بعض الاثريين الدوليين فيه.
وعقدت مؤسسات إسرائيلية بمشاركة ما يسمى الإدارة المدنية وسلطة الأثار الإسرائيلية وجامعات ومراكز بحث إسرائيلية مؤتمرا بعنوان المؤتمر الدولي الأول للآثار والترميم في ما يسمى (يهودا والسامرة) في إشارة واضحة لاستبدال الأسماء العربية الفلسطينية بأسماء استيطانية.
وقالت وزارة السياحة والاثار الفلسطينية أن المؤتمر عقد في الفترة ما بين 10-13 من الشهر الجاري في فندق دان شرق القدس المحتلة.
وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يأتي في تنظيمه ومكان عقده والأوراق المشاركة فيه خرقا صريحا للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الثنائية بين إسرائيل ومنظمة التحرير، في محاولة لتكريس واقع استيطاني للآثار والأراضي الفلسطينية، وتغيير المسميات الجغرافية الاصلية للأراضي الفلسطينية، واعتداء على الحقوق الثقافية للشعب الفلسطيني.
ويقدم المؤتمر أوراقا لنتائج تنقيبات وأنشطة غير قانونية في الأراضي الفلسطينية وهي أنشطة مخالفة لاتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح لعام 1954 واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وملحقاتهـا الى جانب توصيات مؤتمر نيودلهي عام 1956 حول التنقيب في الأراضي المحتلة.
ودعت وزارة السياحة والاثار منظمة اليونسكو ومجلس الاثار العالمي ومنظمة ايكوموس وايكروم والمنظمات العربية والإقليمية، الالكسو والايسسيكو والمؤسسات الاكاديميه الى ادانة عقد المؤتمر والمشاركين فيه باعتباره مخالفا للقانون الدولي، ويأتي في سياق الحرب العدوانية على فلسطين وخطط الاحتلال الاسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية.
كما ذكرت الوزارة انها ستتابع مع وزارة الخارجية تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الأنشطة وفضح ممارسات الاحتلال وعدوانه على تراث فلسطين الثقافي.