أكد "أبو حمزة"؛ الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، أن تعامل الاحتلال الإسرائيلي مع الأسرى المحررين "يحمل حقيقة وحشية العدو الصهيوني وقبح معاملة سجانيه للأسرى الفلسطينيين".
وقال أبو حمزة، في تغريدات له اليوم السبت، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، إن المقاومة الفلسطينية، وهي تُفرج اليوم عن عدد من أسرى العدو، لتؤكّد مدى حُسن المعاملة مع أسراهم لديها.
وتابع: "العدو يتفنّن في قهر وتعذيب أسرانا والتنغيص على فرحتهم بالحرية حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم".
ونوه "أبو حمزة" إلى ما ظهر من "حرية واضحة ومعاملة حسنة من سرايا القدس للأسير ألكسندر تروبانوف".
وندد بإجبار الاحتلال، الأسرى المحررين على ارتداء ملابس مكتوب عليها "لن ننسى ولن نغفر"، وبمشاهد أوضاعهم الصحية الصعبة بعد الإفراج عنهم.
وأردف: "فالفرق واضح وكبير بين معاملتنا لأسرى العدو ومعاملة العدو لأسرى شعبنا الحر".
وصرح الناطق باسم "سرايا القدس"، بأنه "مطلوب من كل دول العالم، وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تطالب المقاومة بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعًا، أن تطالب الاحتلال بذلك أيضًا".
ودعا إلى عدم "تجاهل المشاهد المروّعة من المعاناة والتنكيل والقتل الممنهج للأسرى الفلسطينيين، أصحاب الأرض والوطن والقضية المقدّسة، الذين يتعرّضون لكافة أصناف العذاب في سجون الاحتلال، ويعيشون داخلها في مقابر جماعية".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أفرجت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن ثلاثة أسرى إسرائيليين محتجزين لديها، وسلمتهم للصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة السادسة من صفقة طوفان الأحرار.
ومقابل ذلك، أُفرج من سجون الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا؛ بينهم 36 أسيرًا من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الـ 7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.