قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم السبت، إن قرار الاحتلال بتأخير الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، هو شكل من أشكال عمليات الإرهاب المنظم والتنكيل الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم.
وأضاف نادي الأسير في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" إن تعقيبا على قرار الاحتلال تأخير الإفراج عن الدفعة السابعة، هذا التأخير يشكّل جزءا من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في ظل أجواء البرد القارس، حيث لم يترك الاحتلال أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم.
وأشار إلى أن منظومة السجون تواصل تعذيب الأسرى، وتهديدهم هم وعائلاتهم، مشددًا على أن هذه الممارسات "امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا".
وأوضح أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها.
وأكد نادي الأسير أن الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المسّ بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني.
وتماطل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى المقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى بصفقة طوفان الاحرار اليوم، وعددهم 602 أسير، مقابل 6 أسرى أطلقت كتائب القسام سراحهم اليوم.