قالت حركة "حماس"، إن المخططات التهويدية والاستيطانية ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة لن تفلح في منح الاحتلال شرعية أو في كسر إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن أرضه ومقدساته.
وأكدت "حماس" في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 31 لمجزرة المسجد الإبراهيمي وتلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه، أن المجزرة تمثل نموذجًا للفاشية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، مشددة أن الاحتلال وجرائمه المستمرة في غزة والضفة الغربية يشكلان خطرًا على استقرار المنطقة وسط تواطؤ دولي.
وأكدت أن ذاكرة الشعب الفلسطيني لن تنسى الجرائم التي ارتكبها الاحتلال، وآخرها المجازر المستمرة في قطاع غزة، مشددة على ضرورة محاكمة قادة الاحتلال دوليًا ومنع إفلاتهم من العقاب رغم الضغوط الأمريكية الداعمة لهم.
ودعت "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى تعزيز صمودهم ومواصلة المقاومة، مؤكدة أن وحدة الصف هي السبيل لدحر الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وتمر اليوم (25 فبراير) الذكرى الـ 31 لمذبحة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، التي نفذها المستوطن باروخ غولدشتاين أثناء تأدية 450 فلسطينيًا لصلاة الفجر في المسجد حيث أطلق النار عليهم لحظة سجودهم، وراح ضحيتها 29 مصليًا وأُصيب آخرون.