تُواصل "تكية عايدة" عملها في تقديم الوجبات ومساعدة الأسر المحتاجة بمدينة بيت لحم ومخيم عايدة للاجئين، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، للعام الـ 6 على التوالي؛ بعد أن أسست عام 2020 تزامنًا مع انتشار فايروس كورونا في فلسطين.
وقال مدير جمعية الرواد، عبد الفتاح أبو سرور، إن تكية عايدة أسست في بداية رمضان 2020 بسبب الظروف الصعبة التي كان يمر بها الفلسطينيون نتيجة الإغلاقات التي رافقت انتشار فايروس كورونا.
ونوه "أبو سرور" في حديث لـ "وكالة سند للأنباء"، إلى أن التكية أسست نتيجة صعوبة الأوضاع وفقدان مصدر الدخل لدى العديد من المواطنين بسبب إغلاقات كورونا. مُبينًا: "سعت الرواد للمحافظة على كرامة الناس عبر تقديم الوجبات للأسر المحتاجة".
وأوضح: "نقوم بتحضير الوجبات وتغليفها وإرسالها مع متطوعي جمعية الرواد إلى بيوت الناس، بعيدًا عن التصوير والإعلام، احترامًا للمواطن المحتاج وخصوصيته".
وأفاد مدير "الرواد"، بأن الجمعية بدأت في رمضان 2020 بـ 11 ألفًا و500 وجبة طعام، وتدرجنا في تقديم الوجبات حتى وصلنا اليوم بعد 6 سنوات إلى حوالي 25 ألف وجبة".
من جانبه، ذكر المتطوع في جمعية الرواد، محمد درويش، أن الجمعية أطلقت خدماتها تحت عنوان "كلنا في المخيم بيت واحد" سعيًا لمساعدة الناس وأهالي مخيم عايدة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم.
وأردف "درويش" في حديثه لـ "وكالة سند للأنباء": "نلمس سعادة كبيرة عندما نوصل الوجبات للأهالي لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني حاليًا".