كشفت "الحملة الوطنية" لاسترداد جثامين الشهداء، النقاب عن ارتفاع عدد الجثامين المحتجزة الموثقة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى 665 شهيدًا، موزعة بين "مقابر الأرقام" و"ثلاجات الاحتلال".
جاء ذلك تعقيبًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال مساء أمس الأربعاء فيها ضمن رسالة تهديد بعثها لسكان قطاع غزة: "فقط الأشخاص المرضى والمنحرفون يحتفظون بالجثث" في إشارة إلى جثامين الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة.
وذكّرت "الحملة الوطنية" في تصريحات صحفية لها اطلعت عليها "وكالة سند للأنباء" ترامب والعالم، بأنّ الاحتلال يحتجز شهداء فلسطينيين منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وأوضحت الحملة أنّ بين الشهداء المحتجزة جثامينهم 259 فلسطينيا استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة (7 أكتوبر/ تشرين أول 2023)، إلى جانب 67 أسيرا فلسطينيا قضوا داخل سجون الاحتلال".
وتشمل قائمة الشهداء المحتجزة جثامينهم، وفقًا للحملة الوطنية، 59 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما، و9 شهيدات من النساء؛ "ما يعكس الاستهداف الإسرائيلي لمختلف فئات المجتمع الفلسطيني".
ونوّهت "الحملة" إلى أن هذه الأرقام "لا تشمل الجثامين المحتجزة في قطاع غزة منذ بدء العدوان الأخير؛ حيث لا تتوفر معلومات دقيقة بشأنها"
لكنها أشارت إلى ما كشفت مصادر إسرائيلية عن احتجاز الاحتلال لأكثر من 1500 جثمان شهيد في معسكر سدي تيمان، جنوبي فلسطين المحتلة".