وسط تفجير للمنازل.. "إسرائيل" تمعن بعدوانها العسكري على جنين

حجم الخط
تفجير المنازل في جنين
جنين - وكالة سند للأنباء

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الممنهج على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ48 على التوالي، وسط عمليات هدم وتفجير وحرق للمنازل والمنشآت؛ لتغيير معالم المخيم وتهجير سكانه.

وفجّرت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الأحد، منزلًا إضافيًا في مخيم جنين، استمرارًا لعمليات هدم وتفجير وحرق المنازل والمنشآت؛ لشق شوارع جديدة وتغيير معالم المخيم وإجبار أهله على النزوح قسراً.

واقتحمت مدرعات لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بلدة برقين جنوب غرب جنين، في مشهدٍ بات شبه يومي، بعد إعلان الاحتلال توسيع عمليته العسكرية على شمال الضفة الغربية، ونيته البقاء في مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين مدةً قد تصل إلى نهاية العام.

وأسفر العدوان عن ارتقاء 31 شهيدًا وعشرات الجرحى، فيما يواصل الاحتلال للأسبوع الثاني من رمضان منع إقامة الآذان والصلاة في مساجد المخيم.

وخلفت جرافات الاحتلال دمارًا واسعًا في مخيم جنين وخاصة حارة السمران، بالإضافة إلى حرق وتدمير مستمر لمنازل الأهالي في المخيم.

إلى ذلك، أفادت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن "عشرين ألف نازح يقدرون بـ 90% من سكان المخيم، يدخلون الأسبوع الثاني من شهر رمضان، وهم خارج منازلهم بعد إخراجهم قسرًا من منازلهم تحت تهديد السلاح".

وأشارت إلى أن عددًا من العائلات التي لا تزال في مخيم جنين، تعاني من نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال.

بينما يحرم الاحتلال أكثر من ألفي طالب من التعليم بسبب توقف المدارس، مئات العائلات من الخدمات الصحية في المخيم.