أثبت تحقيق نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، ضلوع جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مبنى تابع للأمم المتحدة في قطاع غزة أمس الأربعاء.
وتضمن التحقيق تحليل صور وشظايا القصف الذي استهدف مبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، حيث أظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات "سي إن إن"، وجود حفرة على جانب المبنى المستهدف.
ونقلت الشبكة عن تريفور بول، خبير الذخائر السابق بالجيش الأمريكي، والذي راجع اللقطات المصورة، قوله إن شظايا الأسلحة تتوافق مع قذيفة دبابة إسرائيلية طراز "إم 339"، مؤكدا أن الأضرار التي لحقت بالمبنى "تظهر تأثيرا مباشرا ناتجا عن قذيفة دبابة".
كما أكد نيك جينزن جونز، مدير خدمات أبحاث التسلح متعدد الأغراض، على رأي بول، وأشار إلى أن بقايا الشظايا تبدو وكأنها قذيفة دبابة إسرائيلية عيار 120 ملم يُرجح أنها من طراز "إم 339".
وأدى القصف الإسرائيلي على المبنى التابع للأمم المتحدة في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، إلى وفاة أحد الموظفين وإصابة 5 بجراح بليغة، من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية.
وحاول جيش الاحتلال التنصل من مسؤوليته عن استهداف المبنى، وصرح المتحدث باسم الجيش: "لم نهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح بقطاع غزة".