أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وفاة أحد موظفي الأمم المتحدة عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر تابع للهيئة الأممية في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في تصريح لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأربعاء، إن شخصًا توفي وأصيب 5 بجراح بليغة، من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية باستهداف الاحتلال لها.
ونوهت إلى أن حالة الوفاة والإصابات وصلت لمستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت طائرة إسرائيلية مُسيرة مقرًا للأمم المتحدة في محافظة دير البلح، بـ "لُغم"؛ قبل أن ينفجر ويُسفر عن 6 إصابات نُقلت إلى "شهداء الأقصى".
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، تعقيبًا على جريمة قصف طاقم الأمم المتحدة، إن الاحتلال يستهدف الطواقم الإنسانية والإغاثية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية العاملين في المجال الإغاثي.
وحمّل، الاحتلال المسؤولية، مُشددًا على أن هذا الاستهداف "جريمة حرب تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، ويجب أن يحاسب عليها أمام المحاكم الدولية".
وأردف: "هذه الجريمة تأتي ضمن سياق ممنهج من الاحتلال لضرب العمل الإغاثي ومنع وصول المساعدات الإنسانية، مما يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها العدوانية واستئناف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 2 على التوالي، بعد 57 يومًا من تهدئة "هشة" دخلت حيز التنفيذ يوم 19 كانون ثاني/ يناير 2025.
وفجر أمس الثلاثاء، استأنفت "إسرائيل" الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر عمليات قصف جوي مُكثف، طال عشرات المنازل والخيم ومراكز الإيواء واللجوء.
وأسفرت عمليات القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي، وفق معطيات نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية ومصادر طبية، عن ارتقاء أكثر من 460 شهيدًا؛ 75% منهم أطفال ونساء ومسنون، بالإضافة لقرابة الـ 650 إصابة.