الساعة 00:00 م
الأربعاء 16 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.15 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الصحة لـ "سند": أي استهداف آخر للمنظومة الصحية بغزة يعني حكمًا بالإعدام على المصابين

الخارجية: تعايش المجتمع الدولي مع جرائم المحتل حافز له لمواصلتها

حجم الخط
تشييع عشرات الشهداء من مستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع 6.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجمعة، عن استنكارها الشديد لتدني مستوى المواقف الدولية وعدم فاعليتها تجاه استمرار حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني بالضفة وغزة.

ورأت الخارجية، في بيان لها، أن "تعايش المجتمع الدولي مع هذه النكبة المتواصلة لشعبنا، يعطي حكومة الاحتلال الانطباع بقدرتها على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية العنصرية، دون ضغط دولي فاعل أو مساءلة ومحاسبة".

وحملت الوزارة "المجتمع الدولي والدول المتواطئة، المسؤولية عن الفشل في تفعيل آليات وضوابط القانون الدولي وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بها".

وأدانت بشدة سياسة الاحتلال وجرائمه المستمرة، وتصعيد عدوانه لخنق الحالة الفلسطينية برمتها وتدمير مقومات الوجود السياسي والثقافي للشعب الفلسطيني في أرضه.

وطالبت الوزارة بتطبيق القانون الدولي لحماية الشعب وتمكينه من نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانها على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، مستأنفة موجة العنف التي جاءت بعد 57 يومًا من تهدئة هشة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

وبحسب مصادر طبية، وصل إلى المشفى الأوروبي منذ فجر أمس الخميس 65 شهيدًا جراء سلسلة غارات استهدفت منازل المواطنين في مدينتي رفح وخانيونس.

وفي الضفة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عمليات تهجير ونزوح قسري بحق أهالي مخيم طولكرم، تزامناً مع العدوان المستمر على المدينة ومخيمها لليوم الـ54، ولليوم الـ41 على مخيم نور شمس.

وأفادت اللجنة الإعلامية في طولكرم، أن عشرات المواطنين أُجبروا على النزوح قسراً في ظل الأجواء الباردة، ما يعكس حجم المعاناة التي يواجهها الأهالي جراء جرائم الاحتلال القمعية.

وتزامن ذلك مع التصعيد المستمر من عمليات الاقتحام والمداهمة والاستيلاء على المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.