استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين، اليوم السبت، جراء غارات إسرائيلية على عدة مناطق جنوب لبنان. 

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم السبت، إن  5مواطنين استشهدوا بينهم طفلة، وأصيب 11 آخرين، جراء غارة إسرائيلية على بلدة تولين جنوبي البلاد، في حين أعلن ظهرًا عن استشهاد 4 لبنانيين، في غارات شنتها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة قرى، وبلدات في جنوب لبنان.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة شخصين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة كفركلا، جنوبي البلاد.

وأعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان عن استشهاد شخصين و10 جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة تولين.

ووفقاً لمصادر لبنانية فقد طالت الغارات الاسرائيلية مرتفعات إقليم التفاح ،ومنطقة جبل الجبور ، و بلدة تولين والخيام، و مرتفعات الريحان والجبور ، وبلدة كفرحونة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن البدء بشن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان ، بعد إصدار نتنياهو وكاتس تعليمات للجيش بالرد بقوة، وقصف عشرات الأهداف في لبنان.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إنطلاق الموجة الأولى من الغارات الإسرائيلية على لبنان، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي في هذه المرحلة يتركز على مناطق جنوب لبنان والنبطية.

وأعلن الجيش اللبناني العثور على منصات الصواريخ ،وهي بدائية الصنع ،استخدمت بإطلاق الصواريخ الذي حصل صباح اليوم من الجانب اللبناني، باتجاه فلسطين المحتلة .

ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين المحتلة، صباح السبت، بعد إطلاق خمسة صواريخ من لبنان.

وزعم جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية من لبنان، نحو مستوطنة المطلة، وأن منظوماته الدفاعية اعترضتها.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن خمسة صواريخ أطلقت من لبنان نحو مستوطنات الشمال، وتم اعتراض ثلاثة منها، فيما سقط اثنان في الأراضي اللبنانية.

ويعد هذا الحادث هو الأول من نوعه منذ نحو ثلاثة أشهر، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله، الذي واصلت "إسرائيل" خرقه لمئات المرات منذ توقيعه.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت "إسرائيل" 1188 خرقا له، ما خلّف 94 شهيدا و300 جريح على الأقل؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذ انسحابا جزئيا وبواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسة، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.