الساعة 00:00 م
الإثنين 19 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

حمّل الاحتلال مسؤولية استشهاده..

"إعلام الأسرى" ينعى الأسير القاصر وليد أحمد

حجم الخط
Screenshot 2025-03-24 012502.png
رام الله- وكالة سند للأنباء

نعى مكتب إعلام الأسرى، التابع لحركة "حماس"، الأسير القاصر وليد خالد أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد، والذي أعلن عن استشهاده الليلة الماضية في سجن مجدو، محملًا الاحتلال المسؤولية عن استشهاده.

وقال "إعلام الأسرى" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، فجر اليوم الإثنين، "ننعى شهيد الحركة الأسيرة وليد أحمد، أحد فتيان فلسطين الذين لم تمنحهم آلة البطش الصهيونية فرصة الحياة، والذي ارتقى خلف القضبان شهيداً دون محاكمة، ليكون ضحيةً جديدة للإهمال المتعمد والتنكيل الممنهج بحق الأسرى، لا سيما القاصرين منهم".

وشدد على أن استشهاد الأسير "وليد" وسط ظروف غامضة لم تُكشف بعد، تعد جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم المتصاعدة بحق الأسرى، مشيرًا إلى أنه لا يزال موقوفاً منذ اعتقاله في 30 سبتمبر 2024.

وأوضح أن "وليد" هو الشهيد الـ63 من بين الأسرى الذين ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر 2023، بينهم 40 أسيراً من غزة، وبهذا تُعدّ هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهدائها المعروفين إلى 300، فيما لا تزال جثامين 72 شهيداً محتجزة، بينهم 61 منذ بداية الحرب.

وحمّل الاحتلال بكامل مؤسساته الأمنية والسياسية والإدارية المسؤولية المباشرة عن استشهاد الأسير القاصر وليد أحمد، وعن أرواح كافة الأسرى داخل السجون.

وأكد المكتب في بيانه، أن هذا "الإهمال المتعمد هو جريمة حرب موصوفة، يجب أن يحاسب عليها قادة الاحتلال".

ووجّه رسالة إلى كل الجهات المعنية، بأن ما يجري داخل سجون الاحتلال من تعذيب وتجويع وإهمال طبي وعزل وقتل بطيء، هي جرائم مكتملة الأركان تُرتكب بحق الإنسان الفلسطيني، وتتطلب تحركاً عاجلاً على كافة المستويات.

وأكد أن استمرار الصمت العربي والدولي يشجّع الاحتلال على مواصلة جرائمه، داعيًا إلى وقفة جادة لوقف هذا الإعدام البطيء الذي يتعرض له الأسرى يومياً، دون رادع أو محاسبة.

وجدد "إعلام الأسرى" دعوته لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها، وزيارة السجون، وكشف ما يجري خلف الأسوار من انتهاكات جسيمة تمارس بحق الأسرى، والعمل الفوري من أجل وقف سياسة الإعدامات الممنهجة داخل المعتقلات.

والليلة الماضية، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك لهما، إنهما أبلغتا من هيئة الشؤون المدنية، باستشهاد المعتقل القاصر وليد خالد عبد الله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد في سجن مجدو، دون معرفة ظروف استشهاده.

وأضافت الهيئة والنادي إنّ الشهيد القاصر وليد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، وكان ما يزال موقوفًا حتى اليوم.