قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن مصير تسعة من طواقم الإسعاف التابعة لها، لا يزال مجهولا لليوم الخامس على التوالي، عقب حصارهم واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي تل السلطان غربي رفح جنوب قطاع غزة.
وأعربت الجمعية، في بيان لتقلته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الخميس، عن قلقها البالغ بشأن سلامة طواقمها، محمَلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
وطالب الجمعية، المجتمع الدولي بالتدخل بشكل فوري وعاجل للسماح بوصول طواقم الإنقاذ الى منطقة تل السلطان في رفح لمعرفة مصير الطواقم المفقودة، وتوفير الحماية العاجلة لطواقمها العاملة في قطاع غزة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر قد أعلنت يوم الأحد الماضي، فقدان اتصالها بطواقمها غرب رفح بعد محاصرة الجيش لـ 4 مركبات إسعاف تابعة لها عقب توجهها إلى المكان لإنقاذ جرحى من استهداف إسرائيلي سابق.
وأعلنت في حينه، عن إصابة عدد من مسعفيها جراء اعتداء إسرائيلي، فيما لا تزال تجهل مصيرهم.
وفي اليوم نفسه، فقد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الاتصال بطاقمه الذي خرج لإنقاذ طاقم الهلال الأحمر غرب رفح.
ومنذ صباح الأحد الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا عنيفا على حي تل السلطان برفح، ما أدى لاستشهاد وإصابة مدنيين فلسطينيين ومحاصرة آلاف آخرين.