أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة على سوريا "انتهاك سافر للقانون الدولي وسيادة الجمهورية العربية السورية".
وقالت "الخارجية السورية" في بيان صحفي لها، صباح اليوم الخميس، إن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين. متابعة: "يشكل هذا التصعيد غير المبرر محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها".
وأضافت: "في وقت تسعى فيه سوريا لإعادة الإعمار بعد 14 عاماً من الحرب، تأتي هذه الاعتداءات المتكررة في سياق محاولة إسرائيلية واضحة لتطبيع العنف مجدداً داخل البلاد، مما يقوض جهود التعافي ويكرس سياسة الإفلات من العقاب".
ودعت سوريا، المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف حازم والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي وتعهداتها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974".
وحثت، الأمم المتحدة وجميع الجهات الدولية المعنية على "اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا التصعيد ومنع المزيد من الانتهاكات".
وفجر اليوم الخميس، استشهد 11 سوريًا وأصيب آخرون، جراء القصف الإسرائيلي على حرش الجبيلية في ريف درعا الغربي ضمن سلسلة غارات استهدفت عدة مناطق في سوريا؛ بما في ذلك مطار حماة ودمشق وريف حمص.
وقصف طيران الاحتلال الحربي، مبنى البحوث العلمية في حي مساكن برزة بدمشق، واستهدف مطار "تي فور" العسكري في بادية حمص.
وفي جنوب سوريا تصدت مجموعات مسلحة محلية في محافظة درعا لرتل عسكري إسرائيلي قرب سد الجبلية غرب مدينة نوى في ريف درعا الغربي بعد توغل بري باتجاه تل الجموع.