الساعة 00:00 م
الجمعة 11 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.88 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.21 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"الصحة العالمية": الحصار على غزة يترك العائلات جائعة وتعاني من سوء التغذية

تقشّعر لها الأبدان.. شهادة ممرض شارك في إجلاء ضحايا محزرة الشجاعية

ودعت أغلى ما تملك.. وجع الفقد يُصيب قلب إخلاص الكفارنة في مقتل

"حتى تتوقف الإبادة"..

بالفيديو والصور دعوات للعصيان المدني.. مسيرات في دول عربية نصرة لغزة

حجم الخط
تظاهرات
عمّان - وكالة سند للأنباء

انطلقت ظهر اليوم الجمعة مظاهرات شعبية حاشدة في عدة دول عربية؛ استجابة لحملة دعوت "العصيان" حتى وقف الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وتزامن ذلك مع انطلاق التغريد على وسم #عصيان_مدني_حتى_تتوقف_الإبادة، على مواقع التواصل الاجتماعي، في دعوة للشعوب العربية لنصرة قطاع غزة حتى وقف حرب الإبادة عليها.

وبدأ الشعب الأردني والسوري والمصري باستجابة تدريجية، حيث تظاهر عشرات آلاف الأردنيين في العاصمة عمَّان، منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.

وردد المتظاهرون العبارات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي من بينها " يا نتنياهو يا حمار لسة في مليون سنوار"، "حط السيف قبال السيف لسة في مليون ضيف"، "باعوا غزة يا رسول الأنذال العربية"، "قالوا حماس إرهابية كل الأردن حمساوية".

وفي سوريا، تظاهر مئات الكبار والصغار في مسيرات حاشدة في العاصمة دمشق وفي مدينة حلب، رددوا خلالها عبارات النصر لغزة مثل: " يا غزة احنا معاكي للموت، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد ها هو يعود".

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكثف دعواته للخروج ميدانياً لنصرة غزة، وعدم الاكتفاء بالتغريد ومشاركة الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك عدم الركون إلى تقاعس حكام الدول العربية عن نصرة أهالي القطاع.

وفي إطار متابعتها، رصدت "وكالة سند للأنباء"، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ودعواتهم المكثفة لنصرة قطاع غزة، ورفض جرائم الاحتلال بحقهم.

ودعت إحدى الناشطات "اجعل كل كلمة تحرّك الناس للخروج والتظاهر، كثّف نشاطك لتحويل الغضب إلى فعل، لا تترك الميدان الافتراضي فقط، بل احشد للميادين الحقيقية، الجهاد فرض ولا عذر لأحد منكم ليستنهض كل منكم نفسه ويفعل ما يجب عليه".

وتابعت "إنه يوم الغضب، النفير النفير يا أمة العرب، لنخرج من ساحة الكيبورد إلى الميادين إلى السفارات إلى الشوارع، نداء لكل من هو خارج غزة، النفير النفير، لم يعد التضامن الافتراضي مجديا، غزة بحاجة إلى الفعل الآن، لا كلام لا دعاء بل الفعل المجدي لإنهاء الحرب!"

غزة.png

وغرَّد الناشط الفلسطيني خالد صافي على وسم "عصيان مدني حتى تتوقف الإبادة"، بينما عبَر آخرون أن دور الشعوب العربية قد حان لنصرة قطاع غزة.

وغرَّد خالد المخير "لا يوجد أي عذر لمسلم لعدم نصرته لغزة بسبب ضغط الحكومات أو غيرها، كل مسلم سيُسأل أمام الله وحده، أقصى عقوبة يخافوا منها المتخاذلين هي السجن، هل تخاف من السجن عدة أيام أو أشهر أو حتى سنين!؟ وتفضل العيش ذليلاً مسلوب الكرامة والغيرة والحمية!؟"

وكانت حركة "حماس" قد دعت أمس إلى استنفار جماهيري اليوم الجمعة، ليكون يومَ غضبٍ عالميّ، نصرةً لأهالي قطاع غزة، ورفضاً لمجازر الاحتلال المدعومة أمريكياً.

وأهابت الحركة "بجماهير شعبنا وأمّتنا وأحرار العالم تصعيدَ الفعاليات والمسيرات والاعتصامات، ومحاصرة السفارات الصهيونية، ودعم غزة وإسنادها، وكشف جرائم الاحتلال، ومواصلة الضغط العالمي حتى وقف العدوان ورفع الحصار".

وأضافت "لتكن الأيام القادمة أيامَ غضبٍ في وجه الاحتلال وداعميه، حتى يكفّ عن عدوانه، ويرفع حصاره بالكامل عن قطاع غزة."

"موت وجوع"..

واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 18 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة بعد هدنة هشة استمرت42 يوماً، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين.

ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، نطاق عدوانه البري شمال قطاع غزة ليشمل حي الشجاعية، في إطار حملته المستمرة التي تستهدف السكان الفلسطينيين منذ 18 شهرًا، بعد أن أجبر سكان مدينة رفح على النزوح القسري منها بالكمال.

وإلى جانب المجازر المروعة وشلال الدماء الذي لم ينقطع، يواجه مئات آلاف المواطنين في قطاع لا سيما الأطفال خطر الجوع، بعد أن توقفت المخابز عن العمل وأغلقت أبوابها نتيجة نفاد كميات الدقيق المتوفرة.

وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة، وأهمها معبر كرم أبو سالم التجاري، وأوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، صباح الثاني من مارس/آذار الجاري، حيث انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي استمرت 42 يومًا.

وتقدّر هيئات محلية ودولية، أن أكثر من 80% من بين مليونين و400 ألف نسمة في القطاع المحاصر، يعتمدون على المساعدات الإنسانية في معيشتهم وتدبير شؤونهم الحياتية اليومية.