الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

دعت لمحاسبة وملاحقة قادة الاحتلال دوليا..

محدث جهات فلسطينية: استهداف الصحفيين نازية وجريمة حرب

حجم الخط
photo_2025-04-07_11-40-28.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

نددت فصائل وجهات فلسطينية رسمية ونقابية، اليوم الإثنين، باستهداف طيران الاحتلال الحربي لخيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وارتقاء صحفي شهيد وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، بأن الصحفي حلمي الفقعاوي، والذي كان يعمل صحفياً في وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، قد استشهد وأصيب 9 صحفيين كانوا في المكان المستهدف وفي محيطه، بالإضافة لارتقاء الشاب يوسف الخزندار في نفس القصف.

ونبه "المكتب الإعلامي" إلى ارتفاع عدد الشهداء الصَّحفيين إلى 210 شهداء، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد جريمة قصف خيمة الصحفيين قرب مستشفى ناصر.

جريمة نكراء لطمس حقيقة الإبادة..

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر "جريمة نكراء"، واستمرار "مشين" لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.

وشددت حركة "حماس" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، على أن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش الاحتلال لـ 210 صحفيين في غزة "تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع".

واستطردت: "إرهاب الاحتلال للصحفيين عن القيام بواجبهم، يأتي مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث".

وجاء في البيان: "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين والمدنيين والطواقم الإغاثية والطبية".

ودعت "حماس"، الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية.

نازية وجريمة بشعة..

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي بـ "قنابل ثقيلة محرمة دوليًا"، خيمة وسائل الإعلام في قطاع غزة "جريمة بشعة تُعبر عن مستوى النازية التي وصل لها جيش الاحتلال".

وقالت "الجهاد الإسلامي" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، إن جريمة جيش الاحتلال بحق الصحفيين بقطاع غزة تُعبر عن تجرده من كل الأخلاق والقيم الإنسانية.

وأكملت: "إن هذا الاعتداء الوحشي يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين والمدنيين أثناء النزاعات".

واشنطن تُبرر مجازر الاحتلال..

ونددت بتصريحات البيت الأبيض "الصادمة" حول مجزرة الاحتلال "النازية" بحق طواقم الإسعاف والدفاع المدني في رفح. موضحة أنها "محاولة بائسة لتبرير القتل المتعمد وتوفير غطاء سياسي وإعلامي لجرائم الاحتلال المتواصلة".

وشددت على أن "دعم الإدارة الأمريكية المتكرر وغير المشروط لجرائم الاحتلال، سواء عبر التصريحات أو عبر تزويد الاحتلال بالسلاح والغطاء السياسي، يجعلها شريكة في هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية".

واستنكرت "الجهاد الإسلامي"، صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة والحكومات كافة، وعجزها عن اتخاذ مواقف حازمة لوضع حد لهذه المجازر.

وطالبت بمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين، والطواقم الطبية، والمدنيين العزّل في قطاع غزة.

اعتداء وحشي لإسكات صوت الحقيقة..

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، أن جريمة استهداف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي "تعكس مدى وحشية الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين".

وتابعت وزارة الخارجية: "هذا الاعتداء الوحشي يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وتغييب الحقيقة".

وأكدت: "استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى منع توثيق الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين".

وتندرج "هذه الجريمة"، وفق "الخارجية الفلسطينية"، ضمن سلسلة من الانتهاكات المتعمدة، التي تشمل القصف والقتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بهدف ترويع الصحفيين وردعهم عن أداء مهامهم الإنسانية والمهنية.

جريمة صهيونية موثّقة بدماء الصحفيين..

بدورها، صرحت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين بأن استهداف خيم الصحفيين، جريمة صهيونية جديدة ومشاهد وحشية موثقة بالصوت والصورة.

وأكدت "الشعبية" في بيان لها: "إحراق صحفي حيّاً أمام الكاميرات جريمة حرب وحشية تعكس رغبة الاحتلال في إسكات الحقيقة وكسر العدسة التي تفضح جرائمه".

وقالت، إن هذه الجرائم جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكات الحقيقة، عبر استهداف الصحفيين، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.

ونبها إلى أن "الاحتلال يواصل تماديه بفضل الصمت الدولي الذي يشجعه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات". مطالبة المؤسسات الإعلامية الدولية باتخاذ موقف واضح بإدانة الاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين، وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

جريمة حرب فاشية..

من جانبها، اعتبرت "لجان المقاومة" في فلسطين أن قصف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي "جريمة حرب فاشية تضاف إلى مسلسل وسجل الجرائم الصهيونية بحق الصحفيين".

وأوضحت "لجان المقاومة" في بيان لها، أن "الجريمة الصهيونية المتجددة بقصف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي بخان يونس مشهد مؤلم وفظيع؛ لا سيما حرق الصحفي أحمد منصور".

وأردفت: "العدو يتعمد قصف الصحفيين بصواريخ أمريكية حارقة لإلحاق أكبر قدر ممكن من الأذى بحق الصحفيين، وقتل أكبر عدد من الأرواح، هذا المشهد سيظل لعنات إنسانية ووصمة عار تلاحق المنظمات اللاإنسانية وتكشف زيفها وتسقطها وتدينها هي وأمريكا".

وطالبت "لجان المقاومة"، كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية بالوقوف عند مسؤولياتهم لحماية الصحافة وفرض المقاطعة على الاحتلال وفضح جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة.

مذبحة فظيعة..

وفي السياق، وصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قصف الاحتلال لخيمة الصحفيين بخان يونس بـ "المذبحة الفظيعة".

وشددت "النقابة" على مطالبتها لمجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك واتخاذ قرار لوقف كافة هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض عموم شعبنا ومنهم الصحفيين.

ودعت، المحكمة الجنائية الدولية على "سرعة تحريك" القضايا والشكاوي المرفوعة لدى المحكمة ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين وعلى رأسهم المطلوب للقضاء الدولي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ونوهت إلى أن صحفيي فلسطين يتعرضون لـ "مذابح ومجازر؛ هي الأفظع في تاريخ الإعلام" ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة.