الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

ناصر الدين:الاعتداء على "النتشة" ضمن الجرائم بحق الأسرى

حجم الخط
محمد جمال النتشة
الخليل- وكالة سند للأنباء

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ،هارون ناصر الدين، أن اعتداء قوات القمع الاسرائيلية على الأسير القائد الشيخ محمد جمال النتشة خلال جلسات التحقيق، وتسببها في تدهور صحته ونقله إلى مستشفيات الاحتلال منذ ثلاثة أسابيع، هو امتداد للجرائم الوحشية بحق الأسرى.

وقال ناصر الدين في تصريح صحفي تلقته " وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء: "إنّ التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق بحق الأسرى يستدعي حراكا قويا لإسنادهم ونصرة قضيتهم، تزامنا مع حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".

وشدد على أنّ الخطر الذي يهدد القيادي الأسير النتشة يفضح سياسة الإهمال الطبي المتزايدة داخل سجون الاحتلال، إضافة إلى الجرائم الممنهجة بحق الأسرى سواء فيما يتعلق بأساليب التعذيب القاسية أو حرمان المعتقلين من احتياجاتهم الأساسية.

ولفت إلى أن الأوضاع المأساوية للأسرى وغير المسبوقة، تندرج ضمن جرائم الاحتلال التي تتطلب من جميع المؤسسات الحقوقية والدولية العمل بشكل حثيث، للضغط على الاحتلال وإجباره على وقف هذه السياسة الظالمة بحق شعبنا وأسراه.

ونقل مكتب إعلام الأسرى عن عائلة الأسير الشيخ محمد جمال النتشة، أنه يرقد منذ ثلاثة أسابيع في أحد مستشفيات الاحتلال، بعد تعرضه لاعتداء شديد خلال جلسات التحقيق.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن عائلة الشيخ النتشة لا توفر لديها أي معلومات عن حالته الصحية حتى الآن، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.

والشيخ النتشة، البالغ من العمر 65 عامًا، أمضى أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من ضمنها ما يزيد عن 9 سنوات قضاها في الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.

ويُعد النتشة أحد قيادات حركة "حماس" في الضفة الغربية، وكان من بين مئات قيادات حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي الذين أبعدهم الاحتلال إلى مرج الزهور جنوب لبنان في تسعينات القرن الماضي.

وترشّح النتشة ضمن قائمة حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية عام 2006، أثناء تواجده في سجون الاحتلال، وبعد الإفراج عنه، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا على حركته، ومنعته وزوجته من السفر خارج فلسطين.

وبسبب تكرار الاعتقالات وسوء ظروف السجن تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، حيث يعاني من أزمات صدرية حادة ومشاكل في الكلى، الأمر الذي يزيد من مخاوف عائلته بعد الاعتداء الأخير عليه خلال التحقيق، وسط استمرار الغموض بشأن وضعه الصحي.