فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزل عائلة أسير في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، عقب محاصرته وفرض طوق أمني مُشدد على الحي الشرقي بالمدينة.
وقال سكان محليون، إن قوات الاحتلال فجرت منزل عائلة الأسير محمد جودت قاسم شحرور (28 عامًا)، في الحي الشرقي بمدينة طولكرم، بعد أن حاصرت المنطقة فجر اليوم وفرضت طوقا عسكريًا مشددًا عليهًا.
ونوهت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أجبرت سكان المنازل المجاورة على إخلائها تزامنًا مع تواجد واستقدام تعزيزات عسكرية مكثفة.
وأخطرت قوات الاحتلال، في الـ 6 من شباط/ فبراير الماضي، عائلة الأسير "شحرور"، بهدم شقته السكنية والاستيلاء عليها؛ وتقع في الطابق الأرضي ضمن عمارة سكنية تضم 4 طوابق.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الشاب محمد شحرور، يوم 9 نيسان/ أبريل 2024 الماضي. مع العلم أنه أمضى في سجون الاحتلال قرابة الـ 3 سنوات قبل الاعتقال الأخير.
وأمس الأربعاء، فجّرت قوات الاحتلال منزلًا آخر داخل مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، تزامنًا مع استمرار العدوان العسكري على المخيم لليوم الـ 61 تواليًا، بينما يتواصل العدوان لليوم الـ 74 على مدينة ومخيم طولكرم، تزامنًا مع تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني وتفجير لمنازل.