دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص صباح اليوم الجمعة، وسطاء وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" و "إسرائيل"، على ضرورة انجاز اتفاقٍ وتبادلٍ قريب للأسرى، مشدداً أن حياة الأسرى الفلسطينيين دخلت دائرة الخطر الحقيقي.
وشدد "أبو الحمص" في تصريحات صحفية تابعتها "وكالة سند للأنباء"، على ضرورة تكثيف الجهود وممارسة كل أشكال الضغط للوصول الى صيغة نهاية، توقف الحرب والدمار الذي تضاعف بشكل خطير.
وأكد أنه مع عودة الحرب واستمرارها وضم المتطرف إيتمار بن غفير مجدداً في الحكومة اليمينية الإسرائيلية، وصلت السجون والمعتقلات الى أخطر مرحلة.
وأوضح أن إدارة سجون الاحتلال فاقمت عمليات الضرب والتعذيب والتجويع والإهانة والجرائم الطبية والقتل، بحق الأسرى الفلسطينيين.
وعادت الاستهدافات لقادة وممثلي الحركة الأسيرة، ممن كان لهم دور في العمل التنظيمي والإشراف على الأسرى قبل اندلاع الحرب، وفقاً لـ"أبو الحمص".
وأوضح أن الأوضاع الحياتية والمعيشية والصحية للأسرى والأسيرات دخلت دائرة الخطر الحقيقي، والمعاناة اليومية أصبحت لا تطاق، مشدداً على الحاجة الماسة لعودة عملية تبادل الأسرى.
وقال -مخاطباً الوسطاء-:" إننا بحاجة لمزيد من الضغط على أمريكا لإجبار إسرائيل على وقف حرب الإبادة، والتدخل المباشر في ضبط سياساتها المتطرفة، وعدم السماح لها التمادي أكثر بهذا العنف المميت".
وأعرب "أبو الحمص" عن أمله في عودة الحياة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف استهداف المخيمات واجتياح المدن والقرى في الضفة الغربية.