قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصاعد الدعوات داخل الكيان المحتل لوقف الحرب وتحرير الأسرى، يؤكد مسؤولية نتنياهو عن إدامة الحرب وعن معاناة أسراه وشعبنا.
وأوضحت حماس في بيان صحفي تلقته " وكالة سند للأنباء" أن دماء أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة.
وشددت الحركة على أن المعادلة واضحة ب إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب حيث أن العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها.
واكدت على أن كل يوم تأخير يعني مزيداً من القتل للمدنيين العزل من شعبنا، ومصيراً مجهولاً لأسرى الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ استئنافها قبل ٢٨ يومًا، عبر استهدافات مكثفة للمدنيين والنازحين في جميع مناطق القطاع، ونسف المربعات السكنية، وتهجير الأهالي قسرا، في ظل حصار مطبق أدى لتفشي المجاعة ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية ومخزون الأدوية والمستلزمات الطبية.