أقدم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال، الخميس، على تجريف أراض فلسطينية في قرية أم صفا شمال رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال المزارع نمر صباح إن المستوطنين قاموا بتجريف الأرض تمهيدًا للسيطرة عليها، بحجة أنها غير مزروعة وليس لها أصحاب، مؤكدا زيف مزاعمهم.
وبين صباح لـ وكالة سند للأنباء أن الاحتلال يحاول بكل الطرق وضع يده على أراضي قرية أم صفا، تحت مبررات واهية، منها أنها مناطق مصنفة ج، أو أنها غير مزروعة، لافتا أنها مبررات فارغة، والوثائق تثبت ملكية الأرض وأصحابها الفلسطينيين.
وقال "هذي الأرض ورثتها من سيدي ومن سيد سيدي، ما برحل عنها وبدي أعمرها وأزرعها".
ولفت صباح إلى أن الاحتلال يقدم كل التسهيلات للمستوطنين لتمكينهم من السيطرة على الأرض والاستيلاء عليها، فيما يحرم الفلسطينيين من ذلك.
وأضاف "هذه الأرض مهما احتلها المستوطنون وغيروا فيها وجرفوا لازم ترجع".
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أقام المستوطنون 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، منها 51 بؤرة في 2024.
ووفق معطيات الهيئة، أدت الانتهاكات الإسرائيلية إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا تتكون من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ونهاية 2024.