أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة عن تنظيم مظاهرات وفعاليات واسعة يوم غد السبت، للمطالبة باتفاق يعيد الأسرى دفعة واحدة، ولو على حساب وقف الحرب بغزة.
وأوضحت العائلات في بيان على "إكس"، اليوم الجمعة، أن المظاهرات ستعم البلاد، مع تنظيم الفعالية المركزية في تل أبيب، مشددة على ضرورة إعطاء أولوية مطلقة لعودة الأسرى، أحياءً أو أمواتاً.
ورفضت العائلات الربط بين مصير الرهائن وانهيار "حماس"، وشددت على أن أولوية الإسرائيليين هي عودة المختطفين فوراً.
جاءت هذه التحركات بالتزامن مع إعلان حركة "حماس" استعدادها الفوري، لمفاوضات شاملة مع "إسرائيل"، لإطلاق جميع الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب من غزة.
وأظهر استطلاع نشرته "معاريف" أن 62% من الإسرائيليين، يؤيدون صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، حتى لو كانت مشروطة بإنهاء الحرب.
ووقع أكثر من 128 ألف إسرائيلي، بينهم 11 ألف جندي احتياط ومتقاعد، على عرائض تطالب بإتمام الصفقة فوراً.
بدوره، هاجم نتنياهو الموقعين، واصفاً موقفهم بـ"العصيان"، متوعداً بفصلهم، واتهم جهات أجنبية بتمويلهم لإسقاط حكومته.
ووفق التقديرات، تحتجز حركة "حماس" 59 أسيراً، بينما تعتقل "إسرائيل" أكثر من 9500 فلسطيني، في ظروف موصوفة بالتعذيب والإهمال الطبي.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى قد بدأت في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، وانتهت في مارس.
إلا أن الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن تنفيذ المرحلة الثانية، وأعادت هجماتها على غزة في 18 مارس، استجابة لضغوط جناحها المتطرف.