أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد، أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين المتواصلة بالضفة الغربية والقدس، لن تزيد الفلسطينيين إلا تمسكا بحقوقهم وتشبثا بأرضهم ومقدساته.
وأوضح "شديد" في بيان صحفي تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة منه أن مصادرة الاحتلال لآلاف الأراضي وقضم مساحات شاسعة من الضفة الغربية لصالح التوسع الاستيطاني، تأكيد على إجرام حكومة الاحتلال المتطرفة ومشروعها الإحلالي بتهجير الفلسطينيين وطردهم من أرضهم ووطنهم.
وشدد أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على شمال الضفة الغربية لقرابة الثلاثة أشهر، وما يرافقه من تدمير نزوح وتغيير للمعالم، لن يفت في عزيمة المقاومة والسير على طريق الحرية والتخلص من الاحتلال.
وفي سياق متصل، أشار "شديد" إلى أن الأسرى الفلسطينيين يعيشون ظروفا تنكيلية وانتقامية غير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة، وسط صمت دولي وعربي ورسمي وحقوقي.
وفيما يتعلق بمدينة القدس، اعتبر أن ما شهده المسجد الأقصى المبارك ومدينة المقدسة من عدوان وتصعيد للانتهاكات فيما يسمى "عيد الفصح" العبري، ينذر بخطر شديد يستوجب النفير للدفاع عن المسجد وحمايته من مخططات التهويد.
ودعا القيادي "شديد" إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود كافة لمواجهة جرائم الاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس، وتصعيد الحراكات والاشتباك مع الاحتلال نصرة لغزة والأسرى والمقدسات.