نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، حاجزاً عسكرياً وبوابات إلكترونية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، في خطوة تُعد جزءًا من سياسة التضييق الممنهجة على المقدسيين.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أقامت نقاط تفتيش وبوابات إلكترونية في حي رأس العامود بسلوان، وشرعت بتوقيف المركبات وتدقيق الهويات الشخصية للمواطنين، ما تسبب في إعاقة حركة المرور والتنقل في المنطقة.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تزايد الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون للمسجد الأقصى، ومحاولات الاحتلال فرض واقع جديد في القدس، لا سيما في الأحياء والبلدات المحيطة بالمسجد الأقصى.
وتستمر هذه الممارسات ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على أهالي القدس، وفرض المزيد من القيود على حياتهم اليومية.