الساعة 00:00 م
الإثنين 05 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.06 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.05 يورو
3.59 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يمنع إدخال الحليب.. موت آخر يُطارد أرواح 3500 طفل في غزة

غالبيتهم أطفال.. 57 فلسطينيًا لفظوا أنفاسهم بسبب سياسة التجويع بغزة

الرضيعة جنان السكافي ضحية جديدة لسوء التغذية.. تحذير من تداعيات خطيرة لأزمة الجوع بغزة

اتحاد النقابات العمالية: حرب الإبادة دمرت 95% من مصادر عيش العمال بغزة

حجم الخط
غزة
غزة - وكالة سند للأنباء

قال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، إن يوم العمال العالمي يأتي غداً في الأول من مايو/أيار، بالتزامن مع تزايد حجم الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شريحة العمال والشعب الفلسطيني في غزة، بعدما دمر أكثر من 95% من الورش والمصانع في غزة.

وأكد اتحاد نقابات العمال، في بيان له، اليوم الأربعاء، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إن حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي دمرت قطاعات الصيد والنقل العام والبناء والصناعات المعدنية وصناعة الأخشاب والخياطة بشكل كلي، مما أدى لفقدان مئات الآلاف من العمال لأعمالهم، لتصل البطالة في صفوفعمال القطاع لأكثر من 80%.

وطالب الاتحاد في بيانه، تحويل فعاليات يوم غدٍ لنصرة عالمية لعمال غزة والشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي ينظم فيه عمال العالم احتفالات ابتهاجا بهذا اليوم، يعيش عمال غزة واقعًا كارثيًا، في ظل الحرب الإسرائيلية الدموية التي أبادت كافة القطاعات العمالية، وقتلت آلاف العمال وهدمت بيوتهم وأماكن عملهم وشردتهم.

مشيراً إلى أن مظاهر الإسناد الشعبي الدولي لغزة يعكس تمسك العالم بحماية حقوق الإنسان وهو دفاعٌ عن الإنسانية أمام آلة الدمار التي تحصد كل شيء.

ولفت البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي دمر الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، وجرّف وقصف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية خاصة الأراضي الحدودية التي تعد السلة الغذائية للقطاع، ومنع إدخال الغذاء والوقود وقطع الكهرباء والمياه، ليعيش القطاع في ظلام دامس منذ أكثر من ثمانية أشهرٍ.

وشدد اتحاد نقابات العمال بغزة، على أن التداعيات الكارثية لحرب الإبادة على القطاعات العمالية، ستمتد لسنوات طويلة بعد أن دمر الاحتلال بشكل غالبية المصانع والورش الصناعية في كافة المجالات، كما قضى على كافة المعدات اللازمة للعمل وإعادة دورة الحياة لتلك القطاعات، التي ستحتاج لسنوات طويلة للنهوض من جديد في حال سمح الاحتلال إعادة إدخالها أو قام بوقف الحرب.

ورغم ويلات الحرب، حاول المزارعون الوصول لأراضيهم الزراعية التي زرعوها خلال فترة التهدئة التي بدأت سريانها في 19 يناير/ كانون ثاني الماضي وامتدت حتى 18 مارس/ آذار 2025، فقام الاحتلال بقصفهم وقتلهم لتمتزج دماؤهم بتراب الأرض التي زرعوها.

وأضاف البيان أن القصف طال العاملين بمجال الإغاثة، الذين الذين يواصلون الليل بالنهار لأجل سد رمق جوع أبناء شعبهم، إذ قصف الاحتلال عشرات التكايا الخيرية التي يعمل بها العمال، كما قتل عشرات الصيادين الذين حاولوا اصطياد الأسماك على مسافات قريبة من الشاطئ باستهدافهم من البوارج والزوارق الإسرائيلية وسبق ذلك بتدمير 1050 قاربًا بداخل مرفأ الصيد.

وقال الاتحاد إن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق عمال غزة، تستدعي محاكمة عادلة لمجرمي الحرب، لإحقاق العدالة الإنسانية، وإننا نثمن في هذا الصدد كل المواقف ومذكرات الاعتقال الصادرة بحق قادة الاحتلال، وندعو لتطبيقها على أرض الواقع لمحاسبة المجرمين على جرائمهم.