حذّرت الجبهة الداخلية الفلسطينية، من تداول معلومات غير دقيقة ومفبركة تتعلق بظروف استشهاد الشاب محمد الطباسي بغزة، معتبرة أن هذه الروايات تخدم أجندات مشبوهة وتسعى للنيل من صمود الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهة، في بيان، وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، أنها بعد متابعة ميدانية وتواصل مع مصادر موثوقة، فإن الشهيد الطباسي ارتقى نتيجة استهداف مباشر من طائرات الاحتلال.
ونفت صحة الروايات الدرامية التي يتم الترويج لها على بعض الصفحات، والتي تصوّر مشهده الأخير بشكل مضلل.
ووصفت ما نُشر عن "مكالمة تحذيرية" على شاكلة "اطلع لحالك وبدنا نقصفك"، أنه محض اختلاق، يهدف لتبييض صورة مجرم الحرب، وتحويل أدوات القتل إلى رموز تواصل إنساني.
وأبدت الجبهة أسفها لتسرّع بعض النشطاء والصفحات في نشر تلك الروايات دون تحقق، محذرة من الانجرار خلف ما وصفته بـ"الحرب النفسية" التي يقودها الاحتلال لإضعاف الجبهة الداخلية.
وأكدت أن معركة الوعي لا تقل ضراوة عن المعركة الميدانية، داعية الجميع إلى تحري الدقة، ومشددة على أن الكلمة غير المسؤولة قد تُحدث أذىً يفوق أثر القذائف.