لا ينفك جيش الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ملاحقة الفلسطينيين واعتقالهم بلا سبب ولا مبرر، بينما يُثخن بهم الجراح، ويعتدي على عائلاتهم وممتلكاتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، ثلاثة فلسطينيين من عائلة مرشود في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، بعد أن عاثت خراباً في منزلهم خلال اقتحامه.
وفي تفاصيل الحادثة، تقول السيدة "أم باسم" مرشود، إن عدداً من جنود الاحتلال اقتحموا المنزل فجراً، سائلين عن الأبناء الشباب في البيت.
وتوضح "أم باسم" لمراسل "وكالة سند للأنباء"، أن الجنود شرعوا بتفتيش المنزل وتخريبه وتكسير ما فيه، قبل أن يعتقلوا زوجها "أبو باسم"، والأبناء أحمد وحمزة.
وبحسب "مرشود" فقد أعاد الاحتلال اقتحام المنزل مرة أخرى بعد اعتقال الأبناء ووالدهم، مكررين سؤال "وين الشباب"؟، بينما أجابت "أم باسم" :" الشباب اعتقلتوهم قبل شوي واحنا ما عندنا حدا مطلوب".
وشرع جنود الاحتلال بالضرب على زوجة نجلها "باسم"، في محاولة للنيل منها بإلقاء الخزانة عليها، قبل أن تنجو بنفسها.
ويواصل جيش الاحتلال شن عمليات دهم واعتقال يومية، في عدة مناطق بالضفة الغربية وسط ترويع للآمنين، وتخريب وتكسير في الممتلكات.
وخلال نيسان/ أبريل الماضي، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي 1352 اعتداءً على الفلسطينيين وممتلكاتهم، 254 اعتداءً منها كان في مدينة نابلس، وفق تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.