استشهد شاب، مساء اليوم الجمعة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بدعوى تنفيذه عملية طعن أصيب خلالها ضابط بشرطة الاحتلال.
وذكرت مصادر مقدسية أن الشاب محمد نضال أبو لبدة استشهد برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن وإصابته أحد جنود الاحتلال عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت مصادر عبرية استشهاد منفذ عملية الطعن في منطقة باب السلسة بالبلدة القديمة في القدس، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.
وعقب العملية، شهدت البلدة القديمة حالة من الاستنفار الأمني، وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى ومنعت المصلين من مغادرة المسجد، وأطلقت طائرة مسيّرة في أجواء المسجد، ونصبت حواجز في عدد من أحياء القدس المحتلة.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الشرطة أطلقت النار على فلسطيني في القدس عقب الاشتباه بمحاولة تنفيذه عملية طعن.
وبينت الإذاعة أن ضابطا بالشرطة الإسرائيلية أصيب جراء عملية الطعن في البلدة القديمة بالقدس.
اقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة بلدة بيت حنينا شمال القدس، وداهمت منزل عائلة الشهيد أبو لبدة، واعتقلت عددًا من أفراد عائلته، بعد أن فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته.