استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخران، مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في قرية برقة، شمال غربي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن الطفل نضال الشغنوبي (16 عامًا) ارتقى شهيدًا متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قرب مدخل بُرقة شمال غربي نابلس.
من جانبها، أكدت الهيئة العامة للشؤون المدنية خبر استشهاد الطفل "الشغنوبي" وأبلغت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاده برصاص الاحتلال، مساء اليوم في قرية برقة شمال غربي مدينة نابلس، وفق تصريح صحفي "للصحة" تلقته "وكالة سند للأنباء".
وفي السياق، أوضح سكان محليون أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل نضال وائل شغنوبي (16 عامًا)، من قرية برقة، عقب إطلاق النار عليه وإصابته. ونوهت المصادر إلى أن وضعه الصحي "غير معروف".
وبيّنت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني في قرية برقة، ومنعت الإسعاف الفلسطيني من الوصول إليه؛ قبل اعتقاله.
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان صحفي، بأن مقاتلي "الوحدة 636" في لواء "السامرة" أحبطوا خلية فلسطينية كانت تقوم بإلقاء الحجارة على طريق رئيسي بالقرب من برقة.
ونوه إلى أن ثلاثة فلسطينيون ألقوا الحجارة على طريق رئيسي يستخدم لحركة المستوطنين؛ قبل أن تُحدد "الوحدة 636" مكانهم وتُطلق النار عليهم. منوهًا إلى إصابة الفلسطينيين الثلاثة قبل أن يستشهد أحدهم.
من جانبها، قالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، في بيان مقتضب اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، مساء اليوم، إن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابتين لطفلين (17 و13 عامًا) بالرصاص الحي في اليد، خلال مواجهات "برقة".
ونوه "الهلال الأحمر" إلى أن طواقمه الطبية نقلت الإصابتين إلى مشافي مدينة نابلس لاستكمال تلقي العلاج.
وفي وقت سابق من مساء السبت، سُمعت أصوات إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة تابعة لقرية برقة، شمالي غربي مدينة نابلس، تزامنت مع إغلاق قوات الاحتلال طريق جنين نابلس قرب مدخل القرية، ومنعت حركة المركبات.