الساعة 00:00 م
الجمعة 23 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.83 جنيه إسترليني
5.07 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

منّاع: ضغوط أوروبا ليست فاعلة لإنهاء حرب غزة

حجم الخط
أطفال مُهجرون في قطاع غزة.jpg
رام الله - وكالات

أكد المختص في الشأن الإسرائيلي، ياسر مناع، أن الضغوط الأوروبية والدولية الحالية "ليست فاعلة" بما يكفي لإنهاء الحرب العدوانية في قطاع غزة، "رغم أنها تُعدّ مزعجة لإسرائيل".

وقال مناع في حديث صحفي لإذاعة "هوا نابلس" المحلية، صباح اليوم الأربعاء، وتابعته "وكالة سند للأنباء": "تبقى الولايات المتحدة صاحبة القرار الحاسم، وإذا أرادت وقف الحرب، فهي قادرة على فرض ذلك على نتنياهو وحكومته".

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي "غير موحّد تجاه إسرائيل". موضحًا: "إذ تعرقل دول مثل المجر اتخاذ قرارات حاسمة بسبب علاقاتها القوية مع تل أبيب، ما يُضعف تأثير الاتحاد كمؤسسة قادرة على الضغط الموحد".

ودعت دول مثل إسبانيا وإيرلندا وبريطانيا وكندا وفرنسا، إلى مراجعة شاملة لاتفاقية الشراكة مع "إسرائيل"، معتبرة أن استمرار الانتهاكات يتعارض مع المبادئ الديمقراطية التي تقوم عليها الاتفاقية.

وأصدرت عدة دول بيانات حادّة اللهجة، طالبت فيها "إسرائيل" بوقف عملياتها "فورًا"، ملوّحة باتخاذ خطوات ملموسة ضد الحكومة الإسرائيلية في حال استمرار التصعيد.

خطاب المعارضة "هامشي"..

ونبه إلى أن الخطاب الإسرائيلي المعارض للحرب، مثل تصريحات إيهود باراك وأولمرت، "لا يزال هامشيًا، لكنه ذو أهمية"، وقد يُصبح مؤثرًا إذا انتقل إلى دوائر صنع القرار في أوروبا والولايات المتحدة.

ولفت المختص بالشأن العبري النظر إلى أن "المجتمع الإسرائيلي يواصل الانزياح نحو اليمين، ويتبنى بشكل واسع رواية أن هذه الحرب وجودية".

وأردف: "هناك انقسام داخلي حاد بين مكونات المجتمع الإسرائيلي: الصهيونية الدينية، والمستوطنين، والتيارات الداعمة للعنف ضد الفلسطينيين، وهو يَحول دون تشكّل ضغط شعبي فعّال على نتنياهو لوقف الحرب".

"التهجير الطوعي!"..

ونوه إلى أن مسألة التهجير "حاضرة بوضوح في الذهنية الإسرائيلية؛ خصوصًا من خلال السعي لخلق بيئة غير صالحة للحياة في غزة والضفة الغربية".

وبين "مناع" أن الخطة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين تعتمد على ما يُسمّى بـ "التهجير الطوعي"، لكن تنفيذها يصطدم برفض الدول العربية، خاصة مصر والأردن.

"صفقة جزئية"..

وحول عقد صفقة تبادل وهدنة جديدة، قال إن حركة "حماس" مُترددة في قبول "صفقة جزئية؛ خشية فقدان ورقة الأسرى، التي تُعدّ الأداة الأقوى للضغط من أجل إنهاء الحرب".

واستدرك: "كما أن إسرائيل تسعى فقط لإبرام صفقة تبادل دون أي التزام بوقف الحرب، كما حدث في الهدنة السابقة التي تنصلت منها".

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 590 تواليًا، حربها الشعواء والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.