الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"الدفاع عن القدس مسؤولية مشتركة"..

"حماس" تدعو لمشاركة فاعلة في أسبوع "القدس العالمي"

حجم الخط
مسجد قبة الصخرة
غزة - وكالة سند للأنباء

دعت حركة "حماس" اليوم السبت، الفلسطينيين والأمة العربية والإسلامية، إلى المشاركة الفاعلة في إحياء أسبوع القدس العالمي، بكل الوسائل الممكنة، انتصارًا لمدينة القدس والمسجد الأقصى، ودعم صمود المقدسيين.

وفي فبراير/ شباط 2021، أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن تخصيص الأسبوع الأخير من شهر رجب (24 فبراير – 3 مارس/ آذار المقبل)، لـ"الأقصى المبارك والقدس الشريف".

وبحسب إعلان الاتحاد آنذاك، فإن الأسبوع يأتي دعما "للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين"، بمناسبة ذكرى تحرير "الأقصى" والقدس، في 27 رجب عام 583 هجريا على يد القائد صلاح الدين الأيوبي.

ولفتت "حماس" في بيانٍ لها وصل "وكالة سند للأنباء" إلى أن أسبوع القدس يحل هذا العام في الوقت الذي تُستهدف القضية الفلسطينية بكل أركانها، ويتصاعد فيه العدوان الإسرائيلي على المدينة المقدسة وسُكانها، ومسجدها، وفي قطاع غزة والضفة الغربية.

وشددت على أن الدّفاع عن القدس و"الأقصى" والانتصار لهما، وحمايتهما من خطر الاحتلال وعدوانه وجرائمه، هو مسؤوليّة مشتركة، تجتمع حولها الأمَّة العربية والإسلامية حكومات وشعوباً، مؤسسات ومنظمات.

وعدّت "حماس" أسبوع القدس العالمي فرصة سانحة، لتجديد العهد مع القدس والمسجد الأقصى، وتعزيز حضور قضية فلسطين وإبقائها حيَّة، عربياً وإسلامياً ودولياً، على الأصعدة السياسية والإعلامية والإنسانية والخيرية كافّة.

وأشادت حركة "حماس"، بـ "بطولات أهل القدس والمسجد الأقصى، الذين يتصدّون يومياً بكلّ بسالة للاقتحامات الإسرائيلية ولإرهاب المستوطنين".

وأكدت في البيان أهميّة أن يكون لهذه التظاهرة سهمٌ في تعزيز صمودهم، ودعم انتفاضتهم في وجه الاحتلال، فهم "ينوبون عن الأمَّة قاطبة في حمل أمانة الدّفاع عن القدس والأقصى".

ومنذ يوم الأحد الماضي، تشهد مدينة القدس وأحياءها توترًا شديدًا، إثر نصب عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، خيمة على أرض عائلة "سالم" في حي الشيخ جراح بالمدينة، معتبرا إياها مكتبا له.

ورافق بن غفير، عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجموا منازل الفلسطينيين في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين وشرطة الاحتلال من جهة أخرى.