أدانت دولٌ عربية وأجنبية، اليوم الأربعاء، إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي أثناء زيارته إلى مدينة جنين للاطلاع على أوضاعها في ظل العدوان العسكري الإسرائيلي.
وأكدت الخارجية الأردنية أن استهداف الوفد الدبلوماسي – والذي ضم السفير الأردني-، انتهاكٌ واضحٌ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية.
وأعربت الخارجية عن رفض المملكة المطلق، وإدانتها لهذا الاستهداف، الذي يُعد انتهاكا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام "إسرائيل" وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني.
بدورها، شددت مصر على رفضها المطلق للاعتداء، الذي اعتبرته منافياً للأعراف الدبلوماسية كافة، مطالبة "الجانب الإسرائيلي بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة".
إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي "انتهاك للقانون"..
من جانبه، طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، "إسرائيل" "بتوضيح فوري لما حدث"، معتبرا أن "التهديدات ضد الدبلوماسيين غير مقبولة".
وقال "وجهت باستدعاء السفير الإسرائيلي في روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حصل في جنين".
من ناحيتها، أدانت إسبانيا في تصريحات صحفية الاعتداء، لافتةً النظر إلى وجود إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين.
وتابعت: "نحن على تواصل مع الدول الأخرى المتضررة لتنسيق الرد المشترك على ما حدث، وهو ما ندينه بشدة".
بدوره، أعرب وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو عن صدمته تجاه اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوفد الدبلوماسي، معتبرا أن الوفد كان في موكب مكون من 20 مركبة "واضحة المعالم".
وطالب في منشور له على منصة "إكس"، "إسرائيل بتفسير مقنع"، مضيفا أن الدبلوماسي البلجيكي لم يُصب بأذى.
وأكد دبلوماسي كان حاضرا خلال الزيارة لوكالة فرانس برس أنه سمع "إطلاق نار متكررا" قادما من داخل مخيم جنين للاجئين.