رئة الطفل لا تزال في طور النمو، ما يجعلها أكثر حساسية تجاه الملوثات والفيروسات والعوامل البيئية. ومع ارتفاع معدلات أمراض الجهاز التنفسي، تزداد الحاجة إلى اتخاذ خطوات وقائية فعالة لحماية صحة الأطفال.
مجموعة من الطرق والنصائح التي يمكن أن تسهم في حماية رئة طفلك من المشاكل التنفسية:
1. تجنّب التدخين السلبي كليًا
أحد أخطر العوامل على صحة الرئة هو التعرض لدخان السجائر، حتى لو لم يكن الطفل مدخنًا. فالدخان الناتج عن التدخين السلبي يحتوي على مئات المواد السامة التي تؤثر مباشرة على نسيج الرئة وتزيد من خطر الإصابة بالربو، التهاب القصبات، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي.
2. الحفاظ على بيئة منزلية نظيفة وجيدة التهوية
احرص على تهوية الغرف يوميًا، وتجنّب استخدام المعطرات الصناعية أو المواد الكيميائية ذات الرائحة القوية التي قد تسبب تهيجًا في المجاري التنفسية.
3. تجنّب التعرّض للهواء الملوث
إذا كنت تعيش في منطقة تعاني من تلوث هوائي، تجنّب الخروج مع طفلك في أوقات الذروة أو عند صدور تحذيرات بيئية، ويمكن استخدام كمامات مناسبة عند الضرورة، ويفضل تركيب أجهزة تنقية الهواء داخل المنزل.
4. التغذية الصحية لتقوية المناعة
التغذية الجيدة تلعب دورًا أساسيًا في تقوية جهاز المناعة، ما يساعد على تقليل احتمالات إصابة الطفل بأمراض التنفس.
قدّم له وجبات متوازنة تحتوي على الخضار والفواكه الغنية بفيتامين C وA، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة.
5. الحصول على التطعيمات اللازمة
التطعيم ضد الأمراض الفيروسية كالإنفلونزا، السعال الديكي، والالتهاب الرئوي، يعد من أفضل الطرق الوقائية.
6. الوقاية من العدوى
علّم طفلك غسل يديه بانتظام، خاصة بعد العودة من الخارج أو قبل الأكل. وذكّره بتغطية فمه عند السعال أو العطس لتقليل انتقال العدوى.
7. راقب الأعراض مبكرًا
إذا لاحظت على طفلك أعراضًا تنفسية متكررة مثل السعال الجاف، ضيق التنفس، الصفير أثناء النوم أو التعب السريع، لا تتردد في مراجعة الطبيب، فقد تكون هذه مؤشرات مبكرة على حالة مزمنة مثل الربو أو الحساسية.
8. النشاط البدني المعتدل
شجّع طفلك على ممارسة الرياضة بانتظام، لكن تأكد من أن يكون النشاط البدني في بيئة غير ملوثة. التمارين تساعد على تقوية عضلات الصدر وتحسين كفاءة الجهاز التنفسي.